في إطار جهود التوعية الصحية ومكافحة الوصمة المرتبطة ببعض الأمراض الجلدية، تواصل وزارة الصحة التأكيد على أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة حول مرض الجذام، وتشدد على أن التعامل الإنساني مع المرضى ضرورة، خاصة في ظل توافر العلاج الفعّال والمجاني منذ سنوات طويلة.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية أن عدوى الجذام لا تنتقل بسهولة، بل تحتاج إلى فترات طويلة من المخالطة الوثيقة، وأن المصافحة أو التلامس العابر لا ينقل المرض. كما أشارت إلى أن العلاج المتوفر منذ عام 1982 يقلل بشكل كبير من احتمالية انتقال العدوى بعد الجرعة الأولى، ويجعل الشفاء التام ممكنًا.
وأكدت الوزارة استمرار جهودها لضمان عدم وجود مريض غير مدرج في برامج الرعاية، مشيرة إلى أن العلاج متوفر مجانًا في جميع الوحدات الصحية والمستشفيات، مع متابعة الحالات ميدانيًا وتقديم الدعم الاجتماعي اللازم.
كما شددت الوزارة على أهمية التعامل الإنساني مع مرضى الجذام وعدم الخوف منهم، لأن المرض لا ينتقل بسهولة كما يُشاع، داعية المواطنين إلى التوجه لعيادات الجلدية التابعة للوزارة أو الاتصال بالخط الساخن 105 لمزيد من المعلومات.
اترك تعليق