أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الرؤية الاستراتيجية لتطوير التعليم في مصر حتى عام 2030 ترتكز على تقديم تعليم وتدريب عالي الجودة ومتاحة للجميع دون تمييز، ضمن نظام مؤسسي كفء وعادل ومستدام، يقوم على إعداد متعلم قادر على التفكير والإبداع والتعامل بكفاءة مع التطورات التقنية والتكنولوجية الحديثة.
وتستهدف الرؤية بناء شخصية مصرية معتزة بهويتها، منفتحة على الآخر، ومؤهلة للمنافسة في المحافل الإقليمية والدولية، بما يتسق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الوزارة أن هناك علاقة تبادلية واضحة بين خطة تطوير التعليم ومشروع إصلاح التعليم الفني والتقني ورؤية مصر الشاملة، مشيرة إلى أن الخطة الاستراتيجية 2024–2029 تمثل خارطة طريق لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه المنظومة التعليمية من منظور شامل، يقوم على دمج النظام التعليمي في ثلاثية التنمية المستدامة: الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
وتشمل محاور الخطة:
تحسين جودة التعليم القائم وتفعيل إصلاح التعليم العام والفني والتقني.
مواكبة الثورة التكنولوجية في أدوات وأساليب التعليم والتعلم.
تعزيز مرونة النظام التعليمي وقدرته على التكيف مع الأزمات.
توسيع نطاق تعيين المعلمين الجدد مع ضمان التوزيع العادل خصوصًا في المناطق المحرومة.
تطوير مستمر للمعلمين والقيادات التربوية من خلال أطر تدريبية مهنية حديثة.
تأكيد أهمية الحوكمة والشفافية والمساءلة كركائز لضمان فاعلية نظام التعليم.
وشددت الوزارة على التزامها بضمان حصول كل طفل على تعليم جيد، يُمكنه من المساهمة الفعالة في تنمية الوطن، بما يُعزز من تنافسية مصر على المستويين الإقليمي والعالمي.
اترك تعليق