رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
غليان في الإسماعيلية
إغلاق بوابات النادي يثير أزمة ويشعل شرارة "سحب الثقة"
شهد نادي الإسماعيلي حالة من الفوضى والغضب العارم بعد إغلاق بوابته الرئيسية بالجنزير في وجه أعضاء الجمعية العمومية. هذه الخطوة، التي منعت الأعضاء من تجديد عضويتهم واستلام استمارات "سحب الثقة" من مجلس الإدارة الحالي، أشعلت موجة من الانتقادات واتهامات بعرقلة حقوق الأعضاء.
اتهامات لمجلس الإدارة بـ"عرقلة متعمدة" لعملية سحب الثقة
تداول أعضاء النادي عبر منصات التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات تُظهر تكدسًا وزحامًا شديدًا أمام البوابة المغلقة.
هذا الاجراء الذي خلق صورة عن الإقبال الكبير على عملية سحب الثقة وتجديد العضوية، وذلك بمنع دخول الأعضاء بدلًا من تسهيل إجراءاتهم. ووصف كثيرون هذه الممارسات بأنها "أكبر دعاية لحملة سحب الثقة من مجلس الهبوط"، في إشارة واضحة للانتقادات الموجهة لأداء المجلس.
ومجلس الإدارة يلتزم الصمت حتى الآن
كما أثار إغلاق البوابات ومنع الأعضاء من ممارسة حقوقهم علامات استفهام عديدة حول كيفية إدارة الأزمة، واعتبره البعض تصعيدًا غير مبرر يصب الزيت على نار الغضب الشعبي بين جماهير وأعضاء النادي. هذا التصرف لا يتناسب مع حجم وقيمة نادي الإسماعيلي، وقد يؤثر سلبًا على العديد من الملفات الحساسة المتعلقة بمستقبل النادي.
حتى الآن، لم يصدر أي رد فعل رسمي من جانب مجلس إدارة النادي الإسماعيلي حول هذه الأحداث المتصاعدة. هذا الصمت يزيد من الضغط على المجلس لمواجهة الاتهامات الموجهة إليه وتقديم توضيحات شفافة لما حدث اليوم، خاصة وأن النادي يمر بفترة يشهد فيها جدلًا واسعًا حول أدائه الإداري والفني.
اترك تعليق