تواصل "جبهة إنقاذ النادي الإسماعيلي" جهودها المكثفة لحشد جماهير النادي، داعيةً إياهم إلى سحب استمارات سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي. تهدف الجبهة من هذا التحرك إلى الدعوة لعقد جمعية عمومية عاجلة لاختيار مجلس إدارة جديد، أو تشكيل لجنة تضم كفاءات قادرة على انتشال "الدراويش" من كبوتهم الحالية.
في هذا السياق، أكد المهندس علي الديب، وكيل وزارة الزراعة السابق بالإسماعيلية، أن الوقت قد حان للجماهير الواعية لممارسة دورها الرقابي على أداء مجلس الإدارة الذي يدير واحدًا من أعرق الأندية الشعبية في مصر. شدد الديب على ضرورة تعديل اللوائح الخاصة بعضوية الأندية ومراكز الشباب، كاشفًا أن تكليف أعضاء مجلس الإدارة بالموافقة على قبول عضوية أي مواطن بالنادي الإسماعيلي يعد "إهدارًا للحقوق التي كفلها الدستور".
وأضاف الديب أن الأوان قد آن لتكون هناك جمعية عمومية حرة للنادي الإسماعيلي، بدلاً من تلك التي وصفها بأنها "تأتي بالتفصيل وعلى مزاج أعضاء مجلس الإدارة، وباختيارهم لأشخاص ينتمون إليهم فقط". واعتبر أن هذه الممارسات هي من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى انهيار النادي الإسماعيلي، والمجاملات التي يتلقاها من اتحاد الكرة، بما في ذلك إلغاء قرار الهبوط.
وناشد الديب الدولة بضرورة إلغاء شرط موافقة أعضاء مجلس الإدارة على قبول العضويات، لضمان حرية وانتماء الجمعية العمومية، وتمكينها من اتخاذ قرارات مصيرية تصب في مصلحة النادي العريق.
تأتي هذه التحركات في ظل حالة من الترقب والقلق التي تسيطر على جماهير النادي الإسماعيلي، في محاولة لإنقاذ فريقهم من التحديات الراهنة واستعادة مكانته المعهودة
اترك تعليق