بناء على توجيهات وتزامنا مع احتفالات ٣٠ يونيو تم تنظيم ندوة بالقاعة الكبرى بديوان مركز الحمام حاضر فيها العميد بحري أ.ح محمد حاتم لطفي عنوانها "ثورة ٣٠ يونيو وارتباط بالأحداث والتوترات الإقليمية بالمنطقة"
و أكد العميد محمد حاتم في كلمته الافتتاحية على أن ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من مخططات التفكك والفوضى الخلاقة وكانت ستأخذ البلاد إلى مصير مجهول لولا وطنية المؤسسات المصرية ويقظة الشعب المصري الذي وقف لها بالمرصاد.
وان هذه الندوة تأتي للمهتمين بالشأن العام في المنطقة
وأشار لتعقيدات الأوضاع الوطنية والإقليمية نتيجة الأحداث المتسارعة في المنطقة الأمر الذي يتطلب خلق فضاء عام للمناقشة
كما أكد أن الأحداث الراهنة أثبتت الحاجة إلى تحالفات إستراتيجية لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة وأمنها الإقليمي، مؤكدا على ثقل مصر العربي ودورها التاريخي، باعتبارها فاعلاً رئيسياً.
و تحدث عن التطورات الإقليمية في ضوء الصراع المباشر بين إسرائيل و إيران، مشيراً إلى الموقف العربي تجاه هذا الصراع من خلال الاصطفاف العقلاني المتفهم بأن الإقليم لا يحتمل المزيد من الصراعات وذلك ساهم في توحيد الرؤية العربية حول المخاطر المستقبلية لتوسع الصراع وحول رؤية الدولة المصرية لهذه التطورات .لافتا إلى أن مصر تنظر إلى ما يدور في الأراضي الفلسطينية باعتباره شأناً مصرياً خالصاً.
كما جاءت الجمهورية الجديدة لترسيخ مبدأ الوطنية المدنية القوية مما جعل مصر تنأي بنفسها الاستقطاب الإقليمي وأن تنتهج سياسة خارجيه متزنة تجعلها ترتكز على حماية الأمن القومي كما أعادت مصر بناء مؤسساتها الأمنية الدبلوماسية والمعلوماتية بما يضمن اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة في مواجهة التهديدات السياسية المحيطة
اترك تعليق