رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
دحيح الأقصر ...ترند و"إتزنق"
أطلق طالب بالثانوية العامة بالأقصر على نفسه لقب الدحيح بين زملائه دلالة على أنه يذاكر كثيرا ولمدة تتجاوز ١٦ ساعة يوميا طوال أيام العام الدراسى وأنه لديه القدرة على الإجابة عن أى أسئلة فى الإمتحانات مهما يكن مستواها معلنا ذلك داخل اللجان وخارجها
لكن المفاجأة أنه عند الدخول فى الجد بأداء الإمتحان فى مادة اللغة العربية خرج من اللجنة شاكيا من طول الإمتحان وعدم كفاية الوقت والتوزيع المتأخر للأسئلة مؤكدا سحب المراقب لكراسة الإجابة فى تمام الساعة الثانية عشرة دون إتاحة الوقت أمامه وعدم تعويضه عن الوقت المهدر فى توزيع الأسئلة من أجل إستكمال إجاباته كما إدعى عدم وجود طالب واحد "شاطر " سواه داخل اللجنة بمدرسة صلاح الدين .
إصرار الطالب على لقب الدحيح أثار شكاوى وغضب زملائه فى اللجنة وخارجها بعد الإساءة لزملائه والحديث مع المراقبين بصوت عال داخل اللجنة واحداث شوشرة وهو ما سبب إزعاجا لهم على حد قولهم وتعطيلهم عن مواصلة الإجابة على أسئلة الإمتحان وقال أحد الطلاب من نفس لجنته بالنص" زودها شوية ..خلاص عرفنا انك دحيح .. ولا انت دحيح ولا حاجة بس مفيش مشكلة ..إنما متعطلناش بالشوشرة الكتيرة وكمان فيه ناس مجتهدة كتير وشاطرة ومبتقولش ".
وعاد نفس الطالب اليوم ليشيد بإمتحان الفيزياء ومستوى الأسئلة وتوزيع الأسئلة قبل بدء الوقت المخصص كما نفى عن نفسه لقب الدحيح وأنه انسان متواضع معتذرا عما صدر منه قبلها .
اترك تعليق