بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أكد المهندس مصطفى الريس، أمين حزب الشعب الجمهوري بالإسماعيلية، أن هذه الثورة لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت "نقلة نوعية أعادت مصر لهويتها الحقيقية وريادتها الإقليمية والدولية".
شدد المهندس الريس على أن ثورة 30 يونيو جاءت استجابة لمطالب شعبية عارمة رفضت التوجهات التي كانت تهدد تماسك النسيج المجتمعي. وقال: "لقد خرج الملايين في 30 يونيو ليرسموا بأنفسهم مستقبل وطنهم، ليعلنوا رفضهم لأي محاولة للانحراف بمسار الدولة عن مبادئها الأصيلة وقيمها المستنيرة."
وأضاف أمين حزب الشعب الجمهوري أن "الثورة أنقذت مصر من مصير مجهول كانت تتربص بها قوى الظلام التي سعت لشق الصف وتفتيت الوحدة الوطنية". وأشار إلى أن 30 يونيو كانت بمثابة "حائط صد منيع في وجه الفتنة التي كانت تُحاك لزعزعة استقرار البلاد".
وأشاد المهندس الريس بالدور الوطني المشرف للقوات المسلحة المصرية، التي وصفها بأنها "حصن الأمان للوطن والشعب". وأوضح أن "وقوف الجيش إلى جانب إرادة الشعب كان الضمانة الحقيقية لنجاح الثورة وتحقيق أهدافها، مؤكداً على أن العلاقة بين الشعب والجيش في مصر هي نموذج فريد من التلاحم والترابط".
واختتم المهندس مصطفى الريس تصريحاته بتوجيه التحية لأرواح شهداء 30 يونيو، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مجدداً العهد على مواصلة العمل والبناء من أجل مستقبل أفضل لمصر. وأكد أن "ذكرى هذه الثورة ستظل منارة تضيء طريق الأجيال القادمة، لتؤكد أن إرادة الشعب هي القوة التي لا تُقهر."
اترك تعليق