يعاني الكثير من ظهور الحبوب بشكل مفاجئ ومزعج. رغم الاهتمام والعناية بالبشرة، والغريب أن بعض الروتينات أو المنتجات التي نعتقد أنها مفيدة قد تكون في الحقيقة السبب الخفي وراء هذه المشكلات.
يعتقد البعض أن كثرة الغسل تزيل الدهون وتمنع الحبوب، لكن الحقيقة أن الغسل الزائد يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يحفّزها لإنتاج المزيد من الدهون، وبالتالي ظهور الحبوب.
استعمال كريمات أو غسولات غير مخصصة لنوع بشرتك (خاصة الدهنية أو الحساسة) قد يسبب انسداد المسام وتهيج الجلد.
التقشير مفيد لإزالة الجلد الميت، لكن الإفراط فيه يضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، ويجعلها أكثر عرضة للالتهابات وظهور الحبوب.
الفرش والإسفنجات قد تحتوي على بكتيريا وأوساخ تتراكم مع الوقت، ما يؤدي إلى نقل الجراثيم إلى الوجه وانسداد المسام.
من أسوأ العادات! ترك المكياج طوال الليل يخنق البشرة، ويؤدي إلى تراكم الشوائب، وبالتالي ظهور البثور والرؤوس السوداء.
لمس البشرة بأيدٍ غير نظيفة أو محاولة "فرقعة" الحبوب يُسبب نقل البكتيريا وتفاقم الالتهاب وترك آثار وندوب دائمة.
يظن البعض أن البشرة الدهنية لا تحتاج ترطيبًا، لكن العكس صحيح! الترطيب المناسب يمنع إفراط إفراز الدهون ويقلل من الحبوب.
8- عدم تغيير غطاء الوسادة بانتظام
الوسادة تلامس الوجه يوميًا، وتجمع عليها الزيوت والبكتيريا من الشعر والجلد، مما قد يسهم في ظهور الحبوب دون أن تلاحظ.
بعض الكريمات والمكياج تحتوي على زيوت تسد المسام أو عطور قد تهيّج البشرة، خاصة الحساسة منها.
حتى مع روتين ممتاز، التوتر والأكل غير الصحي (مثل السكريات والمقليات) قد يؤديان إلى خلل هرموني وظهور مفاجئ للحبوب.
افهمي نوع بشرتك، واتبعي روتينًا بسيطًا ومتوازنًا. تجنّبي المبالغة في التنظيف أو استخدام منتجات كثيرة دفعة واحدة. والأهم: كوني لطيفة مع بشرتك، فهي تعكس عاداتك اليومية.
اترك تعليق