أصبح الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة الصحية انتشارًا في السنوات الأخيرة، ليس فقط لـ"فقدان الوزن"، ولكن لفوائده الشاملة على الجسم والعقل. ورغم بساطة فكرته، إلا أن تطبيقه يحتاج إلى فهم ونظام واضح لتجنّب الأخطاء الشائعة.
الصيام المتقطع هو نظام غذائي يعتمد على تحديد أوقات لتناول الطعام وأوقات أخرى للامتناع عن الأكل. أشهر أنواعه هو نظام 16/8: الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط.
يساعد على تقليل السعرات الحرارية وتحفيز الجسم لاستخدام الدهون كمصدر للطاقة، مما يساهم في خسارة الوزن.
الصيام يقلل من مقاومة الأنسولين، مما يساعد في تحسين السيطرة على مستوى السكر، خاصةً لمرضى ما قبل السكري.
قد يساهم في تقليل ضغط الدم والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهي عوامل خطر لأمراض القلب.
يرتبط الصيام المتقطع بزيادة هرمون BDNF، الذي يحفّز نمو خلايا الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالألزهايمر.
الامتناع عن الطعام لفترات يعطي الجهاز الهضمي فرصة للراحة، ويقلل من مشاكل مثل الانتفاخ والحموضة.
وهي عملية تجديد ذاتية لخلايا الجسم، تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة.
لا تبدأ مباشرة بصيام 16 ساعة. جرب أولًا نظام 12/12، ثم 14/10، حتى تصل إلى 16/8 بشكل مريح.
في فترة الإفطار، تناول وجبات غنية بالبروتين، الخضروات، الدهون الصحية، وقلل من السكريات والنشويات.
الترطيب مهم جدًا أثناء الصيام، خاصةً في الأيام الحارة. يمكنك أيضًا شرب الأعشاب غير المحلاة.
4- تجنب الأكل المفرط عند كسر الصيام
ابدأ بوجبة خفيفة أو شوربة، ثم انتظر قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية لتجنب مشاكل الهضم.
إذا شعرت بدوخة، ضعف أو صداع مستمر، راجع نظامك أو استشر طبيبك، خاصةً إن كنت تعاني من أمراض مزمنة.
قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع وتزيد من الرغبة في الأكل. احرص على الحصول على 7–8 ساعات نوم يوميًا.
- إذا كنت مصابًا بالسكري أو تتناول أدوية منتظمة
- في حالة الحمل أو الرضاعة
- إذا كنت تعاني من اضطرابات الأكل
- للأطفال والمراهقين
اترك تعليق