دعما للتنمية الثقافية الشاملة فى ظل بناء الجمهورية الجديدة ، استقبلت مكتبة مصر العامة ببورسعيد ، أول وأحدث المكتبات المتنقلة والمزودة بتقنيات حديثة للبحث والأطلاع ، لتجوب جميع المناطق الأولى بالرعاية بالمحافظة ، وخاصة التجمعات الشبابية بالنوادي ومراكز الشباب والكليات والمدارس ، لرفع مستوى الوعي الثقافي لدى كافة أطياف المجتمع بما يحقق الانتماء للوطن .
كان فى استقبال المكتبة المتنقله الجديدة ، ممدوح التابعى مدير مكتبة مصر العامة ببورسعيد والعاملين بها ، وأكد أن تلك المكتبة المتنقلة التى يوليها المحافظ اللواء محب حبشى اهتماما خاصا ، سوف تسهم الى حد كبير بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ، فى اثراء الوعى العام ورفع المستوى الثقافى لدى جميع المواطنين وخاصة النشء والشباب بالمدينة الحرة .
وأوضح أن تلك المكتبة المتنقلة ، قام صندوق المكتبة العامة بدعمها بنحو ٤ ملايين جنيها ، لافتا أنها تتكون من سيارة ميني باص موديل العام ٢٠٢٥ تم اعدادها من الداخل لاستقبال القراء والباحثين ، وتزويدها بمصادر تشغيل للطاقة ومنظومة لكاميرات المراقبة ، ومنظومة صوتية متكاملة ، وأخرى للانترنت تحتوى على "٩ " مخارج ، الى جانب ثلاجة للمياة وجهاز تكييف ، وتندة خارجية مانيوال ، علاوة على التجهيزات الهندسية الداخلية طبقا " للمواصفات القياسية" من مقاعد - ووحدات مكتبية و أرفف ، وكذا مكتب لاخصائي المعلومات المسئول عن تلك المكتبة .
وأضاف التابعى أن تلك المكتبة مزوّدة أيضا ، بعدة أنشطة خدمية متمثلة فى إعارة الكتب ، وورش توعوية للأطفال ، وكذا برامج ثقافية متنوعة لرفع الوعي الثقافى بين فئات المجتمع .
وفى ذات السياق ، أشار اللواء حبشى ، ان المكتبات المتنقلة تعد احدى المبادرات الثقافية الحيوية، التى تستهدف توفير مصادر الوصول إلى المعرفة ، وتعزز قيمة القراءة والتعلم الذاتي لدى جميع المواطنين ، الى جانب نشر الثقافة العامة لدى مختلف الفئات العمرية ، خاصة بين الأطفال والشباب وتطوير مهارات التفكير والإبداع لديهم .
وأكد حبشى ان تلك النوعية من المكتبات ، لها دور كبير فى تحقيق مبدأ العدالة في توزيع الخدمات الثقافية على جميع أفراد المجتمع فى كل مكان ، مما يسهم فى تعزيز الانتماء الوطني ، وارتباط الأجيال الشابة من خلال الأنشطة التى تقدمها لهم ، بالهوية المصرية والتاريخ والثقافة الوطنية.
اترك تعليق