تختلف أوضاع النوم من شخص لآخر، وقد يفضل البعض النوم على البطن ظنًا بأنها وضعية مريحة. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه الوضعية قد تحمل آثارًا سلبية على صحة الجسم، خاصة على العمود الفقري والرقبة. في هذا الموضوع، نتعرف على مخاطر النوم على البطن، ومدى تأثيره على الصحة، وأفضل البدائل الآمنة للنوم المريح.
يسبب تقوّسًا في العمود الفقري، مما يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر.
يجبر الرقبة على الانحناء إلى جانب واحد، مما قد يسبب شد عضلي أو انزلاق غضروفي على المدى الطويل.
النوم على البطن يضغط على القفص الصدري والرئتين، مما قد يقلل من كفاءة التنفس خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية.
هذه الوضعية قد تؤثر على توزيع الضغط في الجسم، وتزيد من الإجهاد على القلب والجهاز الهضمي في بعض الحالات.
النوم على البطن في الحمل (خاصة بعد الثلث الأول) غير آمن، لأنه يضغط على الرحم ويؤثر سلبًا على الجنين.
النوم على البطن قد يؤدي إلى احتكاك الوجه بالوسادة لفترات طويلة، مما يسرّع من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
في حالات نادرة، قد يساعد النوم على البطن في تقليل الشخير لدى بعض الأشخاص.
في حالات معينة من اضطرابات المعدة أو ارتجاع المريء، قد يخفف الأعراض، لكن غالبًا ما تكون وضعية النوم على الجانب الأيسر أفضل لذلك.
- النوم على الظهر: يدعم العمود الفقري ويقلل الضغط عن الرقبة.
- النوم على الجانب (خصوصًا الأيسر): مفيد للهضم، ويقلل من الشخير، ويحسن الدورة الدموية.
اترك تعليق