تمر الأم بعد الولادة القيصرية، بمرحلة تعافٍ تحتاج فيها إلى الرعاية والدعم لاستعادة صحتها ولياقتها. وتُعد الرياضة أحد العوامل المهمة التي تساهم في تسريع الشفاء وتحسين الحالة النفسية والجسدية. لكن من الضروري أن تتم ممارسة التمارين بشكل آمن ومدروس، بما يتناسب مع حالة الجسم بعد الجراحة وتحت إشراف الطبيب.
تساعد التمارين الخفيفة على تحفيز تدفق الدم، ما يسرّع من التئام الجرح وتقليل التورم.
تسهم في حرق السعرات واستعادة الوزن الذي اكتسبته الأم خلال الحمل بطريقة صحية.
بعض التمارين مثل تمارين كيجل تساعد في شد عضلات البطن والرحم وتقوية عضلات قاع الحوض، التي تضعف خلال الحمل والولادة.
الرياضة تفرز "هرمونات السعادة" مثل الإندورفين، مما يقلل من الاكتئاب بعد الولادة والقلق ويحسن النوم.
على عكس التوقعات، النشاط البدني المنتظم يساعد على زيادة طاقة الجسم وتحسين القدرة على القيام بالمهام اليومية.
تمارين التنفس والتمدد تعزز من قدرة الرئة وتساعد على تخفيف آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الحمل أو الرضاعة.
- استشيري الطبيب: غالبًا يُنصح بالانتظار من 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة القيصرية قبل ممارسة الرياضة.
- ابدئي بالتدريج: مثل المشي الخفيف وتمارين التنفس، ثم زيدي الشدة تدريجيًا.
- تجنبي التمارين العنيفة أو التي تضغط على منطقة الجرح في البداية.
اترك تعليق