رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
قصة التأريخ الهجرى من إبراهيم إلى عمر رضى الله عنه
اثنا عشر يوماً تفرقنا عن نهاية العام الهجرى 1446 هجرياً وبدء العام الجديد 1447 فقد أوشك "ذى الحجة"اخر شهور السنة القمرية على الانتهاء
ليبدأ عام جديد يحمل بين طياته 12 "اثنا عشر" شهراً عربياً يبدأ بشهر مُحرم فالشهور العربية هى على الترتيب "مُحرم_صفر_ربيع أول_ربيع ثانى_جماد أول_جماد أخر_رجب_شعبان_رمضان_شوال_ذى القعدة_ذى الحجة"
و التفكير فى التأريخ للدولة الاسلامية الناشئة التى توسعت أمصارها فى عهد خلافة عمر رضى الله عنه بدأ فى ظل كثرة المُراسلات والاحتياج إلى نظام تقويمى موحد يمنع الالتباس فى الرسائل والسجلات
فقد أجتمع الصحابة فى العام السابع عشر من هجرته صل الله عليه وسلم يتشاورون فى تأريخ رسمى للدولة الاسلامية كان من أقتراحاته بعثة النبى صل الله عليه وسلم أو مولده إلى أن الاختيار وقع على هجرته صل الله عليه وسلم لأنها كانت الدلالة والحد الفاصل بين التمكين والضعف والانطلاق من السرية إلى العلنية
ورغم أن هجرته صل الله عليه وسلم كانت فى ربيع الاول إلى أن التقويم كان ببداية شهر مُحرم لأنه أول الشهر الهجرى
والتأريخ فى العرب قديماً كان يؤخذ به بالوقائع العظيمة أو بعهد الملوك والاحداث الضخمة كالتأريخ "بعام الفيل " " ويوم البُعاث" الحرب بين الاوس والخزرج زكان قبل ذلك التأريخ ببناء ابراهيم واسماعيل الكعبة حتى تفرق العرب بالخروج من تُهامة فكانوا يؤرخون بالخروج منها
وكذلك أرخوا بعام رئاسة عمرو بن ربيعة المعروف بعمرو بن لحي، وهو الذي يقال: إنه بدّل دين إبراهيم.
اترك تعليق