يسأل سعيد حسن من الجيزة: كيف نحمي أولادنا من سوء استخدام التكنولوجيا سواء سوشيال ميديا أو الألعاب الإلكترونية أو غيرها.
تجيب دكتورة نادية عويس اخصائي صعوبات تعلم وتنميه مهارات مدرب برامج تربية خاصة ومؤلفة سلسلة كتب المهارات النمائية لصعوبات التعلم وخطوة بخطوة للتأهيل الأكاديمي والتخاطب.
كل حالة مختلفة عن الأخري في اسباب وطرق ادمان التكنولوجيا كذلك تختلف طرق التعامل معه حسب سن الابناء لكن هناك أشياء تربط بينهم جميعا وهناك بعض الخطوات تنجح بنسبة كبيرة في علاج هذا الادمان مع كل وسائل التكنولوجيا وكل الشاشات.
أولا: تقنين التعامل معها وذلك بالسماح للابن بوقت محدد يناسب سنه لان الاستخدام المقنن خير وقاية من الادمان لو استطاع الطفل ان يترك الشاشه بعد المدة المحدده هو تدريب قوي علي عدم الادمان لان جذوره تعود لفقدان الارادة والتحكم في النفس.
ثانيا: تحديد وقت يومي أو اسبوعي لكل أفراد العائلة دون استخدام للموبايل أو اي وسائل تكنولوجية هذا الوقت سيشعر اولادنا بأهمية التواصل الفعال لانه وقت دون مشتتات فسيرتبط الأبناء بهذا الوقت وينتظرونه بحب وشغف مثلما يحبون التكنولوجيا بشرط ادارة هذا الوقت بذكاء شديد بحيث لا يتضمن لوما ولا عتابا ولا عقابا ولا أي شيء سلبي ينفر الابن منه.
ثالثا: الدخول للعالم الرقمي لأولادنا لمشاركتهم اسباب حبهم له علي ان يكون الدخول لعالمهم بفضول واهتمام وليس دخولا سلطوياً.
لو اتبع الوالدين كل هذه الخطوات واستمر الابناء علي ادمانهم لدرجة أنه أثر علي حياتهم الاجتماعية أو الدراسيه هنا من الضروري عرضهم علي متخصص يضع خطة متكاملة لادارة سوء استخدامهم للشاشات التكنولوجيه قبل ان تؤثر بشكل جذري علي شخصيتهم وقد تقودهم إلي ادمانات أخري أشد خطراً.
اترك تعليق