مع التقدم في العمر وتحديدًا بعد سن الثلاثين، قد يشعر البعض بانخفاض في مستويات الطاقة واللياقة، لكن ممارسة بعض التمارين البسيطة بانتظام يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.
يعد المشي السريع من أفضل الخيارات، فهو ينشط الدورة الدموية ويزيد من حيوية الجسم دون إجهاد، ويكفي تخصيص نصف ساعة يوميًا للحصول على نتائج ملحوظة.
كما تعد تمارين المقاومة الخفيفة، مثل استخدام الأوزان البسيطة أو حتى وزن الجسم، وسيلة فعالة للحفاظ على الكتلة العضلية وتنشيط التمثيل الغذائي، مما يساعد في الحفاظ على النشاط العام.
ولا يمكن إغفال تمارين التمدد أو اليوغا، فهي لا تمنح الجسم مرونة فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل التوتر الذهني والبدني، ما يمنح شعورًا بالانتعاش وصفاء الذهن. الاستمرار على هذه التمارين بانتظام يجعل من السهل الحفاظ على النشاط والحيوية حتى بعد الثلاثين.
العربية نت
اترك تعليق