فى لفتة وطنية وإنسانية تعكس عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد قام فضيلة الدكتور الشيخ محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام والأمين العام لبيت العائلة المصرية بزيارة ميدانية إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة إسنا وذلك بتكليف من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لتفقد موقع الحريق الذى اندلع أعلى سطح الكنيسة ظهر السبت الماضى.
كان فى استقبال فضيلته القمص متاؤس القمص زخارى وكيل مطرانية إسنا وأرمنت والقس موسي رشدى والقس هارون صموئيل والقس بولس حكيم، والقس إبراهيم عبادي كهنة الإيبارشية.
أعرب فضيلة الدكتور الشيخ محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام والأمين العام لبيت العائلة المصرية عن تضامن الأزهر الشريف الكامل ودعمه للمطرانية وأبناء الكنيسة مشيداً بالروح الوطنية التى أبداها الجميع فى مواجهة هذا الموقف.
كما أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب اتصالاً هاتفياً مع القمص متاؤس القمص زخارى وكيل مطرانية إسنا وأرمنت أعرب خلاله عن خالص تضامنه ومواساته مؤكداً أن مثل هذه المواقف تكشف أصالة الشعب المصرى وتلاحمه.
فى لفتة تقدير ومحبة بعث القمص متاؤس القمص زخارى وكيل مطرانية إسنا وأرمنت برسالة شكر وتقدير لفضيلة الإمام الأكبر ناقلاً شكر نيافة الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت على هذا الموقف النبيل الذى يعكس ما يحمله فضيلته من محبة صادقة ومواقف وطنية خالصة ترسّخ قيم التآخى بين أبناء الوطن.
أكد فضيلة الدكتور الشيخ محمد أبوزيد الأمير أن بيت العائلة المصرية برعاية الأزهر والكنيسة سيظل دائماً جسراً للمحبة والتفاهم مشدداً على أن ما جرى لن يزيد المصريين إلا تماسكًا ووحدة.
اترك تعليق