يُعد قضاء وقت خاص مع طفلك ليس رفاهية بل ضرورة أساسية لنموه العاطفي والاجتماعي. في بعض الأحيان، قد يعبر الطفل عن حاجته لهذا الوقت بطرق غير مباشرة، لذلك من المهم أن تتعرفي على الإشارات التي تدل على أن طفلك يفتقد التواصل والاهتمام الخاص. إليك أبرز العلامات التي تخبرك بذلك وكيفية الاستجابة لها.
إذا لاحظتِ أن طفلك أصبح أكثر انفعالًا، أو غضبًا، أو انطواءً، فهذا قد يكون علامة على حاجته للراحة العاطفية ووقت أكثر من جانبك.
الأطفال قد يعبرون عن مشاعرهم السلبية بصراخ أو بكاء متكرر عندما يشعرون بالإهمال أو الوحدة.
قد يصرخ أو يعترض باستمرار، أو يحاول جذب نظرك بأي شكل (كاللعب بأغراضك، أو القفز على حضنك).
هذه التصرفات تكون غالبًا صرخة غير لفظية تطلب فيها الدعم والاهتمام.
قد تلاحظين أن طفلك ينسحب من اللعب مع الآخرين أو يظهر عدم رغبة في التفاعل مع أقرانه.
هذا قد يعكس شعورًا بالانعزال بسبب قلة الاهتمام والتواصل مع الوالدين.
زيادة الاعتماد على الشاشات كوسيلة للتسلية قد تشير إلى أن الطفل يبحث عن متعة واهتمام لا يحصل عليه في التفاعل العائلي.
قد يكون هذا تعويضًا عن نقص التواصل العاطفي المباشر.
عدم القدرة على النوم بسهولة أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً قد يرتبط بشعور الطفل بعدم الأمان أو حاجته إلى الدعم العاطفي.
الطفل قد يبدأ بالمطالبة بالاحتضان أو الجلوس معك لفترات أطول.
هذه رغبة طبيعية للتقرب والشعور بالأمان.
حتى ولو كان الوقت قصيرًا، المهم أن يكون مركزًا بالكامل على طفلك بدون مشتتات.
شاركيه اللعب، الحديث، أو قراءة قصة.
استمعي له بانتباه، واجعليه يشعر بأن مشاعره مهمة بالنسبة لك.
عبّري له عن حبك بكلمات ولفتات دافئة.
المشي، الطبخ معًا، أو أي نشاط يثير اهتمامه.
الروتين يمنح الطفل شعورًا بالأمان والاستقرار.
شجعي اللعب التفاعلي والألعاب التي تنمي مهارات التواصل.
عندما يكون الطفل غاضبًا أو حزينًا، لا تتجاهليه أو تعاقبيه، بل احتضنيه وطمئنيه.
اترك تعليق