يعاني كثير من الآباء من مشكلة اضطرابات النوم لدى أطفالهم، وهو أمر يؤثر على راحة الطفل والأسرة بأكملها. لكن الخبراء يؤكدون أن الحل ليس مستحيلاً. من خلال فهم أسباب الأرق واتباع نصائح مثبتة علميًا، يمكن تحويل ساعات الليل إلى وقت للراحة والنمو الصحي.
عوامل نفسية: التوتر، القلق، التغيرات في الروتين اليومي.
عوامل بيئية: الإضاءة، الضوضاء، درجة حرارة الغرفة.
استخدام الشاشات قبل النوم: الضوء الأزرق الصادر من الأجهزة يعطل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم).
الأمراض الجسدية: مثل الارتجاع المريئي، الحساسية، أو ألم التسنين.
غياب روتين نوم منتظم: النوم في أوقات مختلفة يوميًا أو قبل الشعور بالنعاس.
- تأخر في النمو العقلي والمعرفي.
- ضعف التركيز وصعوبات في التعلم.
- مشاكل سلوكية، مثل فرط النشاط أو العدوانية.
- تقلبات مزاجية وحساسية مفرطة.
- انخفاض المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض.
تشير الدراسات إلى أن النوم في نفس الوقت يوميًا يضبط الساعة البيولوجية للطفل، ويُسهّل النوم والاستيقاظ.
الضوء الأزرق من الهواتف والأجهزة اللوحية يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين الضروري للنوم.
- تهيئة طقوس مهدّئة قبل النوم
حمام دافئ، قراءة قصة، أو الاستماع لموسيقى هادئة تساعد في خفض التوتر وتهيئة الدماغ للنوم.
غرفة مظلمة وهادئة بدرجة حرارة معتدلة (18-22°C) تعزز نومًا عميقًا وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب النوم.
الكافيين والسكريات قد يرفعان نشاط الطفل، ويؤخران النعاس.
التحدث مع الطفل وطمأنته يقلل من القلق الليلي، وهو عامل مرتبط علميًا بتحسين جودة النوم.
يمنح الأطفال شعورًا بالطمأنينة عند النوم بمفردهم، وخاصة في سنوات الطفولة المبكرة.
- تقصير فترات القيلولة خلال النهار (للأطفال الأكبر من 4 سنوات)
القيلولات الطويلة تقلل حاجة الطفل للنوم ليلاً، مما يربك نمطه اليومي.
- إذا استمرت مشاكل النوم لأكثر من أسبوعين أو ترافقها أعراض مثل الشخير أو التنفس غير المنتظم، يجب مراجعة طبيب أطفال أو أخصائي نوم.
اترك تعليق