بينما تواجه المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران حالة متزايدة من عدم اليقين. تعمل إسرائيل علي تكثيف استعداداتها العسكرية لحرب محتملة علي جبهات متعددة. حسب إعلان للجيش الإسرائيلي. أمس الأول الجمعة. نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وحسب الصحيفة. أعلن الجيش الإسرائيلي عن انتهاء مناورة تحاكي حربًا علي جبهات متعددة. واختبرت المناورة. المسماة "باراك تامير". التنسيق في حالات الطوارئ بين فروع جيش الاحتلال. مع التركيز علي حماية البنية التحتية الحيوية. والحفاظ علي استمرارية العمل علي الجبهة الداخلية.
وعقدت إيران والولايات المتحدة. أمس الأول الجمعة. جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. في روما. وغادر وفدا البلدين دون إحراز تقدم ملحوظ. لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة.
ويشكِّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي حول الملف النووي الإيراني علي الرغم من وساطة سلطنة عُمان.
وتشتبه الدول الغربية. وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل. التي يري الخبراء. أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إن إيران تخصِّب اليورانيوم حاليًا بنسبة 60% متجاوزة إلي حد بعيد سقف الـ3.67% الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوي الغربية الكبري. والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. وردًّا علي الخطوة الأمريكية. أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق.
ويعتبر الخبراء. أنه ابتداءً من 20% قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية. علمًا أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة.
وسبق أن صرح الموفد الأمريكي إلي الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران. أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1% من القدرة علي التخصيب.
اترك تعليق