تحل اليوم ذكرى رحيل ، واحد من أهم وأبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، الفنان إسماعيل ياسين، تاركا بصمة لا تُنسى في عالم الفن بفضل أسلوبه الفريد وشخصيته الكوميدية المتميزة، من خلال الضحكة التلقائية وملامح الوجه وروح الدعابة المصرية، الذى ولد في 15 سبتمبر 1912 وتوفي في مثل هذا اليوم 24 مايو من عام 1972.
فحتى الآن ما زال الفنان الراحل ينتزع الضحكات من الأطفال والكبار، فهو صاحب مدرسة رائدة في مجال الكوميديا، فلا يضاهيه أحد في طريقته وحركاته وأداؤه الرشيق الذي أهله أن يكون نجما لا ينسى.
قصة نكته إسماعيل ياسين
في عام 1950، طلب الملك فاروق من أحد رجاله دعوة إسماعيل ياسين إلى الاستراحة الملكية للترفيه عنه، وحضر ياسين وحدثه الملك قائلا: ''يالا يا إسماعيل سمعنا نكتة جديدة''، وارتبك ياسين قبل أن يقول: ''مرة واحد مجنون زي جلالتك كده''، ليصرخ الملك قائلا: ''إنت بتقول إيه يا يا مجنون''؟.
ليدرك الراحل الموقف ويسقط متظاهرا بالإغماء، وغادر الملك غاضبا قبل أن يظل البعض من حراسته حول إسماعيل ياسين انتظارا لتنفيذ العقاب الذي يأمر به الملك، وليخرج ياسين من هذا الموقف، حضر طبيبه الخاص الذي أخبرهم بأن ياسين تصيبه حالة من ضعف الذاكرة وعدم الإدراك، ليأمر الملك بوضعه لفترة بـ مستشفى الأمراض العصبية والنفسية.
اترك تعليق