من بشر الرضا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمداً صل الله عليه وسلم نبياً ورسولا _ أن الله تعالى كان حقاً عليه أن يُدخل من آمن ورضى بهم الجنة فى الاخرة وذاق طعم الايمان فى الدنيا
والرضا يكون بتلك الثلاث _ أن يكون الانسان" قانعاً أن الله تعالى هو الخالقً والسيد والمالك المُدبر لخلقة __و كذلك أن يكون راضيا رضاً كاملُ أن يدين بالاسلام _وراضياً بمحمد صل الله عليه وسلم رسولاً مُخالفاً لمن كفر به _
فقد ورد فى حديث رواه أبو سعيد الخدري فى الصحيح _أن من قالَ:
"رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا، وجَبت لَهُ الجنَّةُ"
ومن مواضع استحباب قول تلك الكلمات الطيبة
_ صباح ومساء كل يوم ثلاث مرات: جاء فى الصحيح عن العباس بن عبدالمطلب يقول ﷺ:
"ذاقَ طعمَ الإيمانِ من رضيَ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليه وسلم نبيا"
_ويستحب أن تقال عند الشهادتين في الأذان، عندما يجيب المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله جاء فى صحيح مسلم عنه ﷺ
مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ
اترك تعليق