رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
محمد رياض خلال تكريمه بالمهرجان العالمي للمسرح
معهد الفنون المسرحية سيظل منارة وقلعة للعلم والفن
هذه الدورة لها مكانة خاصة في قلبي لأنها تحمل أسماء أساتذة كبار
شهد المعهد العالي للفنون المسرحية ليلة مميزة من ليالي الإبداع المسرحي. في افتتاح فعاليات الدورة الأربعين من المهرجان العالمي للمسرح. التي حملت اسم "دورة الأساتذة " تكريمًا لرواد المسرح العربي أمثال كرم مطاوع. نبيل الألفي. جلال الشرقاوي. وسعد أردش.. وفي قلب هذا التكريم. كان النجم محمد رياض حاضرًا ليس فقط كمكرَّم. بل كـ ابن بار يعود إلي بيته الأول. ليقف مرة أخري علي خشبة المسرح التي شهدت بداياته الفنية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل التكريم. أعرب محمد رياض عن بالغ سعادته وامتنانه لهذا التكريم الذي وصفه بـ "الغالي علي قلبه ". موجهًا شكره العميق للدكتور أيمن الشيوي. عميد المعهد العالي للفنون المسرحية. وجميع القائمين علي المهرجان. لما يبذلونه من جهد في الحفاظ علي هذا الحدث الفني الكبير. الذي يُعد منبرًا لتقدير رموز الفن المسرحي في مصر والعالم العربي.
وأضاف أن التكريم يأتي ضمن دورة تحتفي بأساتذة كبار» كان لهم الفضل في تشكيل مسيرتي. موضحا أن هذه الدورة لها مكانة خاصة في قلبه. لأنها تحمل أسماء من علمونه. ومن وقفة أمامهه في اختبار القدرات لدخول هذا الصرح العظيم. "وقال هم أساتذت. وأدين لهم بالفضل في كل ما وصلت إليه ".
أشار إلي إن المعهد العالي للفنون المسرحية سيظل المنارة التي تُخرج أجيالًا من الفنانين المبدعين. مشيرًا إلي أن هذا الصرح لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية. بل قلعة للعلم والفن. ومركز لتخريج النجوم والفنانين المؤمنين برسالة الفن السامية.
وأوضح أن ما تعلمه في المعهد لا يُقاس فقط بالمناهج أو المحاضرات. بل بالروح التي بثها فيه أساتذته. وبالثقة التي منحوه إياها ليصبح ما هو عليه اليوم. وتابع: هذا المعهد سيبقي شامخًا. لأنه يقوم علي أكتاف مبدعين حقيقيين. لا يدخرون جهدًا في دعم المواهب الشابة.
اترك تعليق