تحل اليوم الذكرى الثالثة على رحيل الفنان سمير صبرى ، واحد من أعمدة الفن المصرى والذى قدم العشرات من الأعمال فى السينما والمسرح والدراما على مدر سنوات طويلة،والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 20 مايو 2020 عن عمر يناهز الـ 86 عاماُ
تعود قصة "باروكة" سمير صبري، إلى وقت تقديمه برنامج "النادي الدولي"، والتي سبق وأن حكى تفاصيلها بلقاء نادر له فى احد المجلات الشهيرة .
وروى "صبري" فى تصريحات قبل رحيله بفترة طويلة ، أحد المواقف الهجومية الذي تعرض لها بسبب "باروكته" رغم أنه ليس أصلع، ومن بينهم رسم كاريكاتيري يبدو فيه أحد الأشخاص يمسك بباروكة شعر، مع تعليق "أوعى تعمل زي سمير صبري".
وردا على سؤال "لماذا تستعمل الباروكة؟"، قال سمير صبري إن عمله المتواصل في التلفزيون اضطره إلى عمل تجفيف الشعر "سشوار" عدة مرات في الأسبوع، مما هدد شعره بالسقوط، ونصحه أحد الأصدقاء والذي يعمل طبيب بوضع "باروكة"؛ ليتفاجأ بالحملات عليه حتى داخل التلفزيون وأصبحت "باروكته موضع جدل ومناقشة بعدما تساءل البعض إذا كان يجوز لمذيع في تليفزيون الدولة أن يظهر بها على الشاشة".
وما جعل الأمر يزداد هجوما، هو إطالة صبري لـ"سوالفه" تلك الموضة التي كانت سائدة، آنذاك؛ لتنهال الاحتجاجات على وزير الإعلام ومدير التلفزيون بأن "صبري" يحاول نشر موضة "السوالف" الطويلة بين الشبان.
اترك تعليق