تُعرف التأتأة (أو التلعثم) باضطراب في الطلاقة اللفظية يظهر على شكل تكرار أصوات أو مقاطع أو كلمات، إطالة في نطق الحروف، أو توقف مؤقت في الكلام. وغالبًا ما تظهر بين عمر 2 إلى 5 سنوات، وهي فترة تطور اللغة عند الطفل.
- تطور اللغة السريع: عند بعض الأطفال، قد يتطور التفكير واللغة أسرع من قدرة الفم والجهاز الصوتي على المواكبة.
- عوامل وراثية: التأتأة قد تظهر في العائلات، وهناك استعداد جيني لها.
- أسباب عصبية: خلل بسيط في آلية التحكم بالكلام في الدماغ (نادرًا).
- ضغوط نفسية أو بيئية: مثل التوتر، الانتقال لمدرسة جديدة، قد يؤدي إلى تفاقم التأتأة أو ظهورها.
- أسلوب التربية أو التفاعل اللغوي: المبالغة في تصحيح الطفل أو مقاطعته باستمرار قد تؤثر سلبًا.
تظهر في سن مبكرة وتختفي تلقائيًا عند معظم الأطفال مع تقدمهم في العمر.
نادرة، وتنتج عن إصابة دماغية أو مشكلة عصبية.
تحدث بعد صدمة نفسية أو حالة توتر حاد (نادرة جدًا عند الأطفال).
- ظهرت في عمر 2–5 سنوات.
- تحدث في مواقف معينة فقط.
- لا تزعج الطفل نفسه.
- تتحسن مع الوقت أو تبقى مستقرة.
تستدعي الاستشارة إذا:
- استمرت أكثر من 6 أشهر.
- تزداد سوءًا مع الوقت.
- تؤثر على ثقة الطفل بنفسه.
- يصاحبها شد عضلي في الوجه أو الرقبة.
- يوجد تاريخ عائلي قوي للتأتأة.
- استمع للطفل بصبر دون مقاطعة أو تصحيح مباشر.
- استخدم نمط كلام بطيء وهادئ لتشجيعه على التحدث بهدوء.
- وفر بيئة خالية من التوتر في الحوار.
- لا تُكمل كلماته نيابة عنه.
- امدحه عندما يتحدث بطلاقة.
- أخصائي النطق واللغة يمكنه وضع خطة علاج مخصصة.
- العلاج السلوكي قد يكون مفيدًا في بعض الحالات.
- برامج تعديل الطلاقة يمكن أن تُستخدم في الحالات المتوسطة إلى الشديدة.
- لا تجعل التأتأة محور الحديث مع الطفل.
- لا تربط بين التأتأة والذكاء؛ الطفل طبيعي تمامًا.
- شجع الطفل على التعبير عن أفكاره دون ضغط.
اترك تعليق