قال أحمد الباز، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالغربية، إن العدالة الاجتماعية هي ضمان للحقوق الأساسية لكل مواطن، وأساس استقرار المجتمعات ورفاهية الأفراد، ومن هذا المنطلق، جاء برنامج "تكافل وكرامة" ليحقق نقلة نوعية في مسار التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة".
وأكد أنه في الذكرى العاشرة لإطلاق برنامج تكافل وكرامة، الذي أطلقته الدولة المصرية في عام 2015، يسعدني أن أرفع أسمى آيات التقدير والاحترام لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الوطني الذي يعد واحدًا من أبرز وأهم البرامج الاجتماعية التي شهدتها مصر في العصر الحديث".
وذكر أن «نجاح برنامج تكافل وكرامة على مدار الـ 10 سنوات الماضية في توفير مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجات وكذلك فئات العمالة غير المنتظمة وغيرها من الفئات المستحقة في جميع أنحاء الجمهورية، كان حافزا لدى الدولة لزيادة المخصصات المالية للبرنامج في الموازنة العامة للعام المالى 2025/2026، إدراكا منها بحجم التحديات الاقتصادية التي يواجهها هذه الفئات غير القادرة».
وأكد الباز، أن ما يميز 'تكافل وكرامة' هو فلسفته الشاملة التي تربط بين الدعم المادي والاستثمار في البشر، من خلال ربط الاستحقاقات بالالتزام بالتعليم والصحة، مما يضمن كسر دائرة الفقر بين الأجيال".
ودعا أحمد الباز، إلى تعزيز آليات الرقابة على البرنامج لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مع التوسع في تغطيته لتشمل المزيد من الفئات المستحقة، خاصة في القرى والمناطق النائية.
اترك تعليق