من السيولة للفتاوى الفقهية التى كانت ساحة يدلو فيها اصحاب الفكر السطحى أو الذين يأخذون بالشاذ من القول فى الافتاء بغير ما أتفق عليه عموم عُلماء المُسلمين " ما يُجزئ فى شعيرة الاضحية "
فقد أتفق العُلماء على أنه _من ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى:
"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ"الحج: 34
وقد بين ألعُلماء أنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك لو ذبح ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.
حكم إخراج الأضحية في صورة لحم أو مال للفقراء
ولفتت الدار أن لمريد الأضحية أن يتصدق بالمال إذا رأى أن مَن حوله في حاجة إلى المال أكثر من اللحم، إلا أنها لا تُعَدُّ حينئذٍ أضحية، وإنما صدقةٌ من الصدقات
يُذكر أن فى هذا التوقيت من كل عام وحتى نهاية التوقيت الشرعى لذبح الاضاحى يُثير بعض الشاردين فتاوى فقهية تُبيح ذبح الأُضحية من غير الانعام
اترك تعليق