يعاني كثيرون من الأرق وصعوبة النوم دون أن يدركوا أن الحل قد يكون في تفاصيل بسيطة. الطبيب الروسي سيرغي أغابكين يشير إلى أن تهوية غرفة النوم قبل الخلود إلى الفراش قد تكون من أنجح الطرق لتحسين جودة النوم.
ويوضح أن الجسم يعتمد على إشارتين أساسيتين لإدراك حلول وقت النوم: انخفاض الضوء وانخفاض درجة الحرارة. وفي الوقت الذي تحافظ فيه المنازل الحديثة على درجة حرارة ثابتة، قد يفشل الجسم في تمييز حلول الليل، مما يؤثر على الإيقاع البيولوجي ويؤخر النوم.
ويضيف أغابكين أن تهوية الغرفة تساهم في خفض درجة الحرارة، وبالتالي تحفّز الجسم على إفراز إشارات الاسترخاء. وإن لم يكن ذلك كافيًا، يمكن استخدام منشفة مبللة بالماء البارد ووضعها على الرأس كوسيلة مساعدة لتحفيز الجسم على الاستعداد للنوم.
كما حذّر الطبيب من تأثيرات الأرق المزمن، مشيرًا إلى أن قلة النوم والتوتر يضعفان الجهاز العصبي، وقد يؤديان إلى مشاكل أخرى، منها تأثير سلبي غير متوقع على صحة الأسنان.
اترك تعليق