يمر المراهقون بفترة حساسة من حياتهم تتسم بتغيرات نفسية وجسدية كبيرة، وقد تكون هذه المرحلة محفوفة بالتحديات العاطفية التي يصعب على الأهل تمييزها من أول وهلة. ومع ازدياد الضغوط الأكاديمية والاجتماعية، يواجه بعض المراهقين أعراض الاكتئاب التي قد لا تكون واضحة دائمًا، مما يجعل من الضروري التعرف على العلامات المبكرة لهذا الاضطراب النفسي لتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب.
- حزن دائم أو مشاعر فراغ.
- نوبات بكاء متكررة دون سبب واضح.
- تهيج أو غضب مستمر.
- عدم الرغبة في ممارسة الأنشطة أو الهوايات التي كان يستمتع بها سابقًا.
- الانسحاب الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة.
- فقدان واضح للشهية أو الإفراط في الأكل.
- فقدان أو زيادة ملحوظة في الوزن خلال فترة قصيرة.
- أرق أو صعوبة في النوم.
- النوم لفترات طويلة وغير طبيعية.
- تراجع ملحوظ في التحصيل الدراسي أو صعوبة في التركيز والانتباه.
- الحديث عن نفسه بسلبية مفرطة.
- الشعور الدائم بالذنب حتى بدون مبرر.
- الشكوى المستمرة من الإرهاق أو الخمول.
- بطء في الحركة أو الكلام.
- الحديث عن الموت أو الرغبة في الانتحار.
- ظهور جروح أو علامات إيذاء على الجسد.
إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين، أو أثرت سلبًا على الحياة اليومية للمراهق، فمن الضروري التوجه إلى اختصاصي نفسي أو طبيب مختص لتقييم الحالة وتقديم الدعم المناسب.
اترك تعليق