أكد العُلماء أنه لا يجوز العمل فى الصُحف التى تعتمد على الكذب والاشاعات فى ترويج مادتها بحجة أن الخبر لا يسمى خبراً صحفياً إلا إذا صاحبه نوع تلفيق أو زيادة لا عبرة به
ولفتوا إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب حيث قال: "وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا." متفق عليه من حديث عبد الله بن مسعود.
وفى هذا السياق قال الدكتور أسامة الازهرى وزير الاوقاف _إن الكلمة حين تصدر عن ضمير يقظ وفهم دقيق للواقع، فإنها تضيء الطريق أمام الناس، وتدفعهم نحو التفكير السليم والعمل الإيجابي.
و أن الصحافة حين تلتزم بالمهنية وتعلي من قيمة الحقيقة الواقعية، تُعد من أهم الأدوات التي تُسهم في تنمية المجتمعات، وتدعيم استقرارها، وتوجيه طاقاتها نحو الخير والبناء
اترك تعليق