هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ذكرى رحيل "أخف دم فى السينما المصرية".كرمها السادات..

قصة مأساة زينات صدقى فى أيامها الأخيرة قبل رحليها بسبب مرضها

تحل اليوم ذكرى  ميلاد واحدة من أهم الفنانات فى زمن الفن الجميل ،زينات صدقى "أخف دم فى السينما المصرية "  وصاحبة أشهر "حلة ملوخية فى السينما المصرية" التى تزال عالقة فى الأذهان حتى الأن ،ونرصد أهم محطات فى حياتها الفنية.


 حكاية أزمتة زينات صدقى المالية ..بدأت عندما حجزت عليها الضرائب، لعدم عملها في نهاية حياتها لمدة تزيد عن الـ20 عامًا، وحتى تسدد الضرائب قامت ببيع مصاغها والفازات والسجاد العجمي النادر.

وعندما ذهبت لحفل تكريمها من الرئيس السادات بعيد الفن عام 1976، كانت ترتدي "قميص وجيبة" ولم ترتد الفستان، مما دل على أزمتها الماليه، ولذلك قرر الرئيس صرف معاش شهري لها قيمته 100 جنيه ومنحها شيكًا بألف جنيه، ودعاها إلى زفاف ابنته وأعطاها رقم تليفونه الخاص وقال لها: " أي شيء تحتاجي إليه أطلبيه فورًا يا زينات".

ومع ذلك فقد لازمتها ظروفها القاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل إلا فيلماً واحداً هو بنت اسمها محمود عام 1975، وتوفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق