أصبحت مستحضرات التجميل جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، خاصة النساء، سواء للاستخدام الشخصي أو ضمن أنشطة التجارة والصناعة. وقد ازدهرت أسواق هذه المنتجات عالميًّا ومحليًّا، وأصبحت موردًا اقتصاديًّا هامًّا يعمل فيه الآلاف.
لكن وسط هذا الانتشار، تثور بعض التساؤلات حول الحكم الشرعي في مزاولة الأنشطة الصناعية والتجارية في مجالات تصنيع وتحضير وبيع وشراء وتسويق واستيراد وتصدير أدوات ومنتجات مستحضرات التجميل؟
أوضحت دار الإفتاء أن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما ورد بتحريمه نصٌّ من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا كانت زينة المرأة لزوجها من المباحات التي أحلّها الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه الزينة تستدعي من المرأة أحيانًا أن تستعين ببعض أدوات التجميل التي تتعامل فيها شركات ومصانع إنتاج مستحضرات التجميل، ومن ثَم فإننا لا نرى مانعًا شرعيًّا في مزاولةِ الأنشطة الصناعية والتجارية في المجالات المسؤول عنها طالما أن هذه المستحضرات ليس بها أيُّ أثرٍ جانبيّ يضرّ بصحة الإنسان.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اترك تعليق