قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس تابعة لها في القدس الشرقية. بحسب وكالة "وفا".
قال مدير شئون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان علي منصة "إكس": "في أقل من 10 أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسئولين إسرائيليين بحق 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ".. وأوضح أن إغلاق المدارس يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأضاف: لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود. ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم..وأردف فريدريش: الفتيات الآن يخشين أن تتلاشي أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم.
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة حرج جدا علي كافة المستويات..وقال الشوا إن المجاعة بدأت تنتشر بشكل كبير جدا في غزة وهناك حالات سوء تغذية بين الأطفال. مضيفاً أننا أمام واقع خطير جدا في قطاع غزة وهو الأسوأ منذ عقود وهناك تهديد دائم لحياة المواطنين . فضلا عن تفاقم الأوضاع الصحية و نقص المياه والمساعدات الغذائية.وأشار الي أن هناك تسييسا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومنظومة حقوق الإنسان منذ بداية العدوان الاسرائيلي علي غزة. ولولا ذلك ما كان الاحتلال الإسرائيلي سيمعن في انتهاك المعاهدات والاتفاقيات الدولية ومنظومة حقوق الإنسان.
حثّ فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان العالم علي التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة. حيث تستمر الغارات الإسرائيلية في قتل المدنيين. بما في ذلك في الملاجئ والمرافق الصحية.
وشدد المسئول الأممي علي ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلي مستوي غير مسبوق مع دخول الإغلاق الشامل أمام دخول المساعدات أسبوعه التاسع.. مشيراء إلي الأممي ان هناك تقارير حول وجود خطة إسرائيلية لإعلان محافظة رفح "منطقة إنسانية" جديدة. قائلاً إنه من شبه المؤكد أن مثل هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من غزة والأشخاص غير القادرين علي التحرك بسهولة - بمن فيهم ذوو الإعاقة والمرضي والجرحي والنساء اللواتي يعلن أسرا بأكملها - علي البقاء بدون طعام.
أكد المفوض السامي مجددا أن الأثر التراكمي لسلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة يثير مخاوف جدية من أن إسرائيل. علي ما يبدو. تفرض علي الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية تتنافي بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة.
وقال: علي الدول الأخري التزامات واضحة بموجب القانون الدولي بضمان وقف هذا السلوك فورا. وعليها التصرف وفقا لذلك. كما يجب عليها البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة. أيا كان مرتكبوها.
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن أكثر من نصف الأدوية الأساسية في قطاع غزة قد نفدت أو أنها متوفرة بكميات لا تكفي لأكثر من شهر.. وقالت الوكالة الأممية إنه علي الرغم من التحديات. تواصل الأونروا تقديم خدمات الرعاية الصحية لآلاف الأشخاص يوميا في جميع أنحاء قطاع غزة..ووفق الأمم المتحدة عدم وجود ما يكفي من الأدوية لمواكبة الاحتياجات ون معظم الأدوية التي يحتاجها الناس في غزة غير متوفرة وأوضح مركز اعلام الأمم المتحدة أن هناك سوء تغذية وندرة في الغذاء. وقد تدهور الوضع الصحي بسبب سوء التغذية. إغلاق المعابر..و أكد العاملون الإنسانيون أن أوامر التهجير المتكررة التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلية أجبرت العديد من العائلات علي الفرار. وعطلت الوصول إلي الخدمات الأساسية. وأعاقت العمليات الإنسانية.. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستسفان دوجاريك أن شركاء المنظمة أفادوا بأن الوصول إلي الرعاية الصحية الأساسية لا يزال محدودا للغاية بالنسبة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة. ولا سيما الفئات الأكثر ضعفا.. وقال إن أكثر من 150 ألف امرأة معرضة لخطر العيش مع حالات مرضية خطيرة. مثل ارتفاع ضغط الدم أو السرطان. دون دعم طبي كاف.
اترك تعليق