يُعد العمود الفقري من أهم أجزاء الجسم البشري، حيث يشكل الدعامة الأساسية للجسم، ويحتوي على الحبل الشوكي الذي ينقل الإشارات العصبية بين الدماغ وبقية أنحاء الجسم، وعند حدوث كسر في إحدى فقرات العمود الفقري، سواء نتيجة لحادث مروري، سقوط، أو إصابة رياضية، فإن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على حركة الإنسان ووظائفه الحيوية.
تتفاوت شدة هذه الكسور من بسيطة يمكن علاجها بالراحة والدعامة، إلى كسور معقدة قد تهدد الحياة وتتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا. من هنا تأتي أهمية الفهم الدقيق لأسباب كسر العمود الفقري، مضاعفاته المحتملة، وطرق تشخيصه وعلاجه لضمان أفضل نتائج ممكنة للمرضى.
- شلل جزئي أو كامل (رباعي أو نصفي).
- فقدان الإحساس أو الحركة تحت موضع الإصابة.
- ضعف أو تنميل في الأطراف.
- خاصة في حال إصابات الفقرات العنقية.
- احتباس أو فقدان السيطرة على البول والبراز.
- انخفاض ضغط الدم.
- تجلطات الأوردة العميقة (DVT).
- نتيجة فقدان الحركة والإحساس.
ناتج عن الكسر أو تلف الأعصاب.
يعتمد العلاج على نوع الكسر، وجود إصابة في الحبل الشوكي، ومدى استقرار الفقرات.
- الراحة التامة في السرير.
- تثبيت العمود الفقري باستخدام جبيرة أو حزام داعم (مثل: حزام عنقي أو دعامة ظهر).
- أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب.
- علاج طبيعي وتأهيلي بعد استقرار الحالة.
- تثبيت الفقرات باستخدام براغٍ أو صفائح معدنية.
- إزالة الضغط عن الحبل الشوكي أو الأعصاب في حال الانضغاط.
- دمج الفقرات (Spinal Fusion) لتقليل الحركة غير الطبيعية.
- لتحسين القوة العضلية والحركة.
- إعادة تدريب الجسم على التوازن والمشي (إن أمكن).
- علاج وظيفي لتعلم مهارات جديدة للحياة اليومية.
- إذا كان هناك فقدان مفاجئ للحركة أو الإحساس.
- ألم شديد في الظهر أو الرقبة بعد سقوط أو حادث.
- عدم القدرة على التحكم في البول أو البراز.
- ضعف أو تنميل في الأطراف.
الجدير بالذكر أن "أمح الدولي" توفي إلى رحمة الله تعالى اليوم، حيث تم احتجازه في المستشفى بعد إصابته بكسر في العمود الفقري زاد من معاناته الصحية، حيث كشفت الفحوصات عن إصابته بكسور في الفقرتين الحادية عشرة والثانية عشرة، وهي إصابة تعرض لها في نوفمبر الماضي.
اترك تعليق