لاقت مُحاولة أحد الشباب انهاء حياته من أعلى أحد أروقة الازهر الشريف وقت صلاة الجُمعة أستنكاراً كبيراً بين مُتابعى مواقع التواصل الاجتماعى بعد تناقل فيديو قصير للواقعة
وقد بينت دار الافتاء المصرية فى وقت سابق أن الانتحار حرام شرعاً مؤكدة أنه من كبائر الذنوب مُستشهدة على ذلك بقوله تعالى
لقول الله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا" النساء: 29
وقول النبي ﷺ:"ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة" (متفق عليه)،
وفى أطار التوعية من خطورة جريمة الانتحار أطلقت وزارة الاوقاف المصرية عدداً من القوافل الدعوية للواعظات بالمديريات تحت عنوان: "جريمة الانتحار وموقف الإسلام منها"
وقد بينت الواعظات وأشرن فيها إلى أن الإسلام في دعوته إلى حفظ النفس حرّم كل الطرق المؤدية إلى هلاك النفس وقتلها؛ فحرَّم الاعتداء على الآخرين وإتلاف أنفسهم، أو بعضها، وأوجب القصاص وبيَّن أن فيه حياةً للناس، وأوجب الدية لمن لا يريد القصاص، وأوجب الدية في قتل شبه العمد والخطأ، وهي كفارة مغلظة.
وأكدن أن علاج ظاهرة الانتحار لا يمكن أن يتم إلا بالعودة الصادقة إلى الله -تعالى- والالتزام الصادق بما أمر الله به من أقوالٍ وأعمالٍ وأوامر ونواهٍ جاءت في مجموعها مُمثلةً لدور التربية الإسلامية ومؤسساتها الاجتماعية المختلفة في تحصين الفرد وحمايته من هذا الانحراف السلوكي الخطير .
اترك تعليق