مع تغيّر الفصول واختلاف طول ساعات النهار، تلجأ العديد من الدول حول العالم إلى تطبيق نظام التوقيت الصيفي كوسيلة للاستفادة من ضوء الشمس لفترة أطول خلال اليوم. ويعني التوقيت الصيفي ببساطة تقديم الساعة 60 دقيقة في بداية الربيع، ثم إعادتها إلى التوقيت العادي مع دخول فصل الخريف.
ويتم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، بدءًا من منتصف ليل الخميس 24 أبريل 2025، وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، وفقًا للقانون المعمول به.
هذا التغيير في التوقيت قد يبدو بسيطًا، لكنه يؤثر على مواعيد العمل والدراسة والعبادات، ويستوجب الانتباه لضبط الأجهزة والأنشطة اليومية وفقًا له.
أهم هدف من تطبيق التوقيت الصيفي هو تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في ساعات المساء، عن طريق الاستفادة من ضوء الشمس لفترة أطول.
بتقديم الساعة، الناس تستيقظ مبكرًا وتنجز أعمالها في ضوء النهار، مما يقلل الحاجة للإضاءة والتكييف لفترات طويلة.
يساعد في تخفيف العبء عن شبكات الكهرباء خلال فترات الذروة، ويقلل من استهلاك الوقود المستخدم في محطات التوليد.
في بعض القطاعات، مثل الزراعة والسياحة، يسهم التوقيت الصيفي في تحسين الإنتاج لأن العاملين يستفيدون من ضوء النهار لوقت أطول.
تشير بعض الدراسات إلى أن الناس يميلون إلى الخروج والمشي وممارسة الرياضة أكثر عند توفر ضوء النهار بعد انتهاء الدوام.
بعض الدول تعتمد التوقيت الصيفي من أجل مزامنة الأعمال التجارية والتواصل الدولي مع دول أخرى تطبّق النظام نفسه.
اترك تعليق