تُعد الخيبة المهنية من التجارب الشائعة التي يمر بها العديد من الأفراد في مسيرتهم العملية، مهما بلغت درجة طموحهم أو كفاءتهم. وهي شعور بالإحباط أو عدم الرضا نتيجة عدم تحقق التوقعات المهنية، سواء بسبب البيئة الوظيفية، أو طبيعة العمل، أو التقدير، أو الفرص المفقودة. وبينما قد تبدو الخيبة المهنية سلبية في ظاهرها، إلا أنها قد تكون حافزًا مهمًا لإعادة التقييم وإحداث تغيير حقيقي في المسار المهني.
يشعر الكثيرون بالإحباط عندما لا يتم الاعتراف بمساهماتهم، أو حين لا ينعكس جهدهم على مستوى التقدير أو الترقية.
غياب المسارات الواضحة للتطور قد يؤدي إلى الشعور بالركود المهني.
حين يشعر الموظف بأن مبادئه تتعارض مع ثقافة أو أهداف المؤسسة.
العلاقات السلبية، وانعدام الدعم، أو الضغط المستمر قد تؤدي إلى الانسحاب النفسي.
أحيانًا يكتشف الفرد أن التخصص أو الوظيفة التي اختارها لا تعكس شغفه أو قدراته الحقيقية.
- انخفاض الحافز والإنتاجية
- التوتر والقلق وربما الاكتئاب
- فقدان الثقة بالنفس
- التفكير في ترك العمل أو تغيير المجال
- تأثيرات اجتماعية وعائلية سلبية
ما الذي تريده فعلاً من مسيرتك المهنية؟ هل أنت في المكان المناسب؟
من الزملاء أو الإدارة، لتفهم النقاط التي يمكن تحسينها.
تعلّم مهارات جديدة، أو التفكير في دراسة تخصص آخر.
سواء من مستشار وظيفي أو معالج مختص.
مثل تغيير الوظيفة أو حتى التخصص، إذا ثبت أن المشكلة بنيوية وليست مؤقتة.
اترك تعليق