هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ملك الرباعيات

محطات ولمحات من حياة فيلسوف الفقراء صلاح جاهين ..ذكرى رحيله

تحل اليوم  الذكرى الـ 38 على  رحيل الشاعر الكبير صلاح جاهين الذي عبّر عن أحلام وهموم المصريين البسطاء، حيث ولد يوم 25 ديسمبر عام 1930 ورحل في نفس هذا اليوم الحادي والعشرين من أبريل لعام 1986.

 


 صلاح جاهين هو شاعر ورسام كاريكاتير وصحفي وفنان، من مواليد 1930، التحق بـ كلية الفنون الجميلة ثم تركها والتحق بكلية الحقوق.

وُلد صلاح جاهين  بتاريخ 25 ديسمبر في العام 1930،  في القاهرة، وقد كان والده "بهجت حلمي" يشغل منصب رئيس محكمة استئناف في المنصورة، وكانت أول خطوةٍ لوالده ضمن السلك القضائي بمنصب وكيل نيابة.

ونظرًا لذلك فقد كانت عائلته كثيرة التنقل والترحال، لمدة أكثر من 12 عام. درس صلاح جاهين الفنون الجميلة، إلا أنّ عمل والده أثر كثيرًا فيه وتخلى عن الفنون لينخرط بدراسة الحقوق بناءً على رغبة والده،وكانت سببا فى تنمية جاهين فكريا.

ترك صلاح جاهين العديد من المؤلفات في مجالات المسرح، والأوبريت وأدب الرحلات: "الليلة الكبيرة" 1960، "صياغة مصرية لمسرحيتي إنسان ستشوان الطيب" 1967، "دائرة الطباشير القوقازية" 1969 لبرخت، "قاهر الأباليس"، "زهرة من موسكو" - وهي من أدب الرحلات، إضافة إلى العديد من المقالات والمنوعات والأغاني.

كتب جاهين أغانى شهيرة كثيرة مثل، بان عليا حبه لـ نجاة الصغيرة في فيلم "غريبة" عام 1957 وأنا هنا يا ابن الحلال لصباح في فيلم "العتبة الخضرا" عام 1959.وفي منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام كاريكاتير في مجلة روزاليوسف، ثم في مجلة صباح الخير التي شارك في تأسيسها ، ثم في جريدة الأهرام حيث ظل باباً ثابتاً تميز بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.

وأشهر أعماله الأدبية "الرباعيات" التي تحمل فلسفته وخلاصة تأملاته في الحياة ، و قام بتلحينها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق