ذكر موقع "تريبونا" في نسخته بالفرنسية اليوم الأربعاء، أنه لطالما نال الحارس فويتشيك تشيزني إشادة كبيرة بسبب أدائه المميز في حراسة مرمى نادي برشلونة.
لكن حتى مباراة الإياب أمام بوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كان الحارس البولندي لم يُقهر مع برشلونة في 22 مباراة متتالية. ومع ذلك، فإن أرقامه في دوري الأبطال لا تعكس تلك الصورة الإيجابية.
فقد استقبل تشيزني 10 أهداف في 6 مباريات ضمن المسابقة، ثلاثة منها في مباراة الهزيمة 3-1 أمام دورتموند.
كما ارتكب الحارس البالغ من العمر 34 عامًا ثلاث هفوات مباشرة أدت إلى أهداف لصالح الخصم، أبرزها ضد دورتموند وبنفيكا، حيث تسبب في ركلتي جزاء كان من الممكن تفاديهما..ولم يحافظ على شباكه نظيفة سوى في مباراتين فقط من أصل ست مباريات خاضها في دوري الأبطال.
ويبقى التساؤل مطروحًا: ماذا كان سيحدث لو لم يكن برشلونة يسجل هذا الكم الكبير من الأهداف في البطولة؟ ربما لكان السيناريو مختلفًا تمامًا.
وفي الوقت ذاته، عاد قائد الفريق مارك-أندريه تير شتيجن بعد غياب طويل بسبب الإصابة.. فهل يستحق استعادة مركزه الأساسي بدلًا من تشيزني؟
اترك تعليق