نظّمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني احتفالية موسعة لتكريم النماذج الطلابية المتميزة في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2024/2025، وذلك في إطار خطة الوزارة لدعم التعليم الفني وتعزيز دور تلك المدارس كأحد أهم روافد إعداد جيل مبدع ومؤهل لسوق العمل، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
تأتي هذه الاحتفالية كأحد المحاور الأساسية في استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم الفني، وتحفيز الطلاب على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتشجيعهم على المضي قدمًا نحو تحقيق طموحاتهم، ليكونوا عناصر فاعلة في مستقبل الوطن، ويساهموا في تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني في مصر.
وقد شهدت الاحتفالية حضور نخبة من قيادات الوزارة، على رأسهم الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة أماني قرني، رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والأستاذة شيماء ممدوح، نائب رئيس وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور تامر نجم الدين، مدير عام الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج، والدكتورة فاطمة نايل، مدير عام الإدارة العامة لمركز تطوير التعليم الفني، والمهندسة فاطمة بدر، مدير عام الإدارة العامة للتجهيزات وضمان الجودة، بالإضافة إلى مشرفي وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية وعدد من ممثلي الشركاء الصناعيين.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور عمرو بصيلة على أهمية هذا التكريم باعتباره تقديرًا لجهود الطلاب وما بذلوه من مشروعات بحثية وابتكارات ساهمت في إبراز قدراتهم وإمكاناتهم، وساعدت في إعادة تشكيل الصورة الذهنية للتعليم الفني في المجتمع المصري. وأضاف أن ما حققه هؤلاء الطلاب يثبت أن التعليم الفني يمكن أن يكون منبعًا للإبداع والتميز العلمي، خاصة في ظل ما تشهده المدارس التكنولوجية من تطور كبير في المناهج والتدريب العملي.
ووجّه الدكتور "بصيلة" تحية تقدير وإجلال إلى المعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية داخل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات لم يكن ليحدث لولا دعم هؤلاء المعلمين وحرصهم على تنمية مهارات الطلاب، واستثمار قدراتهم وأفكارهم لخدمة مصر في الحاضر والمستقبل. كما أعرب عن أمله في أن يصعد طلاب المدارس التكنولوجية إلى منصات التتويج العالمية خلال العام المقبل، عبر مشاركتهم في مسابقة المهارات الدولية.
وشهدت الاحتفالية تكريم (29) طالبًا وطالبة من الموهوبين والفائزين في المسابقات الدولية التي شاركوا فيها، ومنها:
مسابقة BASEF، ومسابقة ISEF، وBLAST OFF، بالإضافة إلى مسابقة اللجنة الوطنية للعلوم البيولوجية للشباب، وذلك عن مشروعاتهم المتميزة في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم البيولوجية، والابتكار العلمي.
كما تم تكريم المعلمين المشرفين على هذه المشروعات، إلى جانب تكريم مشرفي وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمسؤولين الإعلاميين، والمديرين الأكاديميين، وممثلي الشركاء الصناعيين الذين حصلوا على مراكز متقدمة في مسابقة المسؤولين الإعلاميين، والتي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية التعليم الفني التكنولوجي، وتعزيز دوره في بناء المستقبل.
اترك تعليق