عن أبي هريرة رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ".
فقد جعل الله عز وجل الطاعات وسائر أعمال الخير مكفرات للذنوب ورافعات للدرجات، ومن أجلِّ الطاعات في الأجر وأعلاها في الدرجة الحج والعمرة.
وفي هذا الحديث المبارك يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفضل عِبادةِ العُمْرةِ والحجِّ؛ أمَّا العمرة فقال آيها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «العُمرةُ إلى العُمرةِ كَفَّارةٌ لِما بيْنَهما»، أي: من اعتمر عمرتين متتابعتين كانت العمرتان سببًا في تكفير ما بينهما من الصغائر، وعدم المؤاخذة بها يوم القيامة .
ثم أخبر صلى الله عليه وسلم أنَّ الحج المبرور ليس له جزاء إلَّا الجنة، والمبرور هو الذي لا يخالطه إثم، أو هو المتقبل الخالص من الرياء والسمعة، وقد تحققت فيه أركانه وواجباته، وهذا الحج جزاؤه عندَ الله تعالى الجنة.
اللهم ارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل .
اترك تعليق