أوضحت دار الإفتاء أن الصوم يُعد ركيزة أساسية من ركائز الإسلام، وقد وعد الله تعالى الصائمين بأجر عظيم. ومع ذلك، فقد بيَّن الفقهاء أن هناك أعذارًا شرعية تبيح الإفطار، مثل:
- المرض
- السفر
- الحيض والنفاس
- الإغماء
في حالات العذر الشرعي:
1. إذا استمر العذر مع الشخص حتى وفاته (بحيث كان يغلب على الظن زواله):
- لا يجب صوم عنه
- لا فدية عليه
- لا إثم عليه؛ لعدم تقصيره
2. إذا زال العذر وتَمكَّن من القضاء لكنه تقصَّر حتى مات:
- يجب على الورثة إطعام مسكين عن كل يوم أفطره
- يُخرج هذا الإطعام من ثلث تركته إذا أوصى بذلك
- إن لم يوصِ، فيكون تبرعًا من القائمين على أمره
و يستند هذا الحكم إلى إجماع الفقهاء على تفصيل أحوال المكلَّف الذي فاته الصوم.
اترك تعليق