هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الفرحة تتحدي دمار الحرب في السودان

الملايين احتفلوا بتقاليدهم العريقة..
وشراء الملابس الجديدة للأطفال

رغم الحرب التي يعيشها السودان منذ ما يقرب من عامين. لم تستطع الظروف القاسية أن تمحو تقاليد الشعب العريق، إذ أصر السودانيون علي الاحتفال بعيد الفطر المبارك كما اعتادوا كل عام.


في مدينة أم درمان، إحدي أكثر المناطق تأثرًا بالصراع، تستعد الأسر لاستقبال العيد بصناعة المخبوزات وتجهيز الضيافة، في مشهد يعكس صمودهم أمام الأوضاع الصعبة، تقول سيدة سودانية لقناة "القاهرة الإخبارية": "الحمد لله، رغم الحرب وما رأيناه من صعوبات، لم نتخلَّ عن عاداتنا، فقد صنعنا الخبائز وجهزنا كل شيء لاستقبال الأهل والجيران، ونتمني للجميع عيدًا سعيدًا".

ورغم التحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار، لم تتخلَّ الأسر السودانية عن شراء مستلزمات العيد، إذ لا تكتمل الفرحة دون الملابس الجديدة، خاصة الأطفال، الذين يختارونها بعناية للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.

ويقول أحد السودانيين: "عيد الفطر هذا العام يأتي في ظل ظروف صعبة، لكننا نحتفل رغم الحرب وننتظر الانتصار الكبير لنحتفل به قريبًا إن شاء الله".

ولم يغب التمر السوداني عن موائد عيد الفطر، إذ يُعد جزءًا أساسيًا من العادات الغذائية خلال هذه المناسبة، وغم الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، يحرص السودانيون علي مشاركة فرحة العيد مع الأهل والجيران، مؤكدين أن العيد بالنسبة لهم ليس مجرد مناسبة دينية، بل أيضًا فرصة للتواصل والتراحم والتأكيد علي وحدتهم في وجه الأزمات.

يؤكد المواطنون أن العيد له نكهة خاصة في السودان، فهو رمز للفرح والتكاتف حتي في أصعب الظروف، ويقول أحد السكان: "رغم الحرب التي استمرت لعامين، ما زلنا صامدين مثل أي أسرة سودانية أخري، وسنظل نحافظ علي عاداتنا وتقاليدنا".

ورغم غبار الحرب والدمار الذي لحق بالبلاد، يبقي العيد عند السودانيين مناسبة تعكس صمودهم، وفرصة يتحدون بها الظروف من أجل نشر الفرح والمحبة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق