أعظم جهاد هو جهاد النفس وترويضها على طاعة الله تعالى، وضبطها عن الانتكاس والعودة إلى الوراء، ولو بخطوة، خاصة بعد الالتزام بالطاعة في مواسم العبادات، كما في شهر رمضان المبارك.
ويكون هذا الجهاد أيسر إذا ما طوَّع الإنسان نفسه واستمر على الطاعة، فهذا الاستمرار لا يكون إلا علامة على قبول الطاعة بعد الطاعة.
وقد قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق: "من علامات قبول الطاعة، التوفيقُ للطاعة بعدها"، ومن ذلك تبييت النية على صيام ستة أيام من شوال، حيث يقول النبي ﷺ:مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ» (رواه مسلم).
علامات الثبات على الطاعة وقبول العمل:
وقد قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء: "إدراكُ ما يُريده الله تعالى، بُغية مرضاته ومحبته، سببٌ من أسباب الالتزام، والوقوف على أوامره، والانتهاء عن نواهيه".
اترك تعليق