مع غروب شمس اليوم الأحد، 30 مارس 2025 (1446هـ)، يرحل عنا أجمل ثلاثون يومًا في العام. لم يتبقَّ من شهر رمضان الكريم سوى سويعات قليلة ولحظات ذهبية، وعلى المسلم أن يستثمرها لتعويض التقصير، وسدّ الخلل، وزيادة الأجر في ختام شهر الأعمال، وذلك بالاستغفار، والتوبة، والشكر.
قال تعالى:
"وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" البقرة: 185
عن النبي ﷺ قال:
"سَبَقَ المُفَرِّدُونَ، قالوا: وَما المُفَرِّدُونَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ" (رواه مسلم).
ولهذا فإن استثمار اللحظات الأخيرة بالذكر والاستغفار وتعمير القلوب بجوامع الذكر والتسبيح وكفّارات الذنوب من المطلوبات
أفضل الأذكار في هذه اللحظات العظيمة:
"لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير."
التسبيح والتحميد والتكبير، كما قال ﷺ:
"أحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر." (رواه مسلم).
الباقيات الصالحات: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله."
أذكار مضاعفة الأجر
"سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ."
"الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَعَدَدَ مَا فِي كِتَابِهِ، وَعَدَدَ مَا أَحْصَى خَلْقُهُ، وَعَدَدَ مَا فِي خَلْقِهِ، وَمِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ، وَعَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَمِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ."
اترك تعليق