أولت الأحاديث النبوية الشريفة جانب المرأة عناية عظيمة بل زادت علي تقدير المرأة تقدير من احسن تقديرها فعن معاوية بن جاهمة السلمي ان جاهمة رضي الله عنه جاء الي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك فقال: هل لك من أم ..قال: نعم قال المصطفي صلي الله عليه وسلم :فالزمها فإن الجنة تحت رجليها
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من كان له ثلاث بنات فصبر علي لأوائهن وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته اياهن.
وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه الله علي شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني.
وهذه نصوص واضحة محكمة في بيان قدر المرأة في الاسلام وعلي ذلك تواردت نصوص الوحيين كتابا وسنة وعلي هذا التكريم السامي يجب أن تفهم سائر ادلة الشريعة فليس في الشارع انتقاص للمرأة وازدراء لها بأي وجه من الوجوه وما يدعي فيه خلاف ذلك فيجب رد المشكل فيه الي المحكم الذي يجلي اشكاله.
اترك تعليق