لا ينبغي للمسلم أن يخصَّ ليلة بعينها على أنها ليلة القدر، لما في ذلك من تفويت الأجر العظيم على نفسه، خاصةً مع بقاء ليالٍ وترية في العشر الأواخر من رمضان، وهي أكثر الليالي التي أوصى النبي ﷺ بتحري ليلة القدر فيها، والتي هي خيرٌ من ألف شهر.
وقد مضت من الليالي الوترية لهذا الموسم (رمضان 1446 هـ / 2025 م) الليالي: 21، 23، 25، 27، ولم يتبقَّ سوى ليلة التاسع والعشرين.
وفي هذا السياق، أكد العلماء أن على المسلم الاجتهاد في الطاعة والعبادة طوال شهر رمضان، لا سيما في العشر الأواخر، اقتداءً بهدي النبي ﷺ، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان النبي ﷺ إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" (رواه البخاري ومسلم).
ويُذكر أن العُلماء قد ذهبوا إلى أنه قد يختصُ الله بعض عبادة بالاطلاع على علامة لليلة القدر سواء كان ذلك بالشعور بوقوعها لرؤية منامية يراها او لتغيير فى بعض الظواهر الكونية الذى يغلبُ الظن بها
اترك تعليق