هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ضوابط وآداب الفتح على الإمام: كيف نتعامل مع خطأ التلاوة في الصلاة

أوضحت دار الافتاء فى تفنيدها لضوابط الرد والفتح على الامام فى القراءة اثناء الصلاة 

 

أنه ليس للمأموم أن يتعجل على الإمام بالرد أو الفتح عليه في القراءة؛ إلا إذا طلب الفتح بلسان حاله أو مقاله، ولم يُعلَم أنه يتردد بالرد عليه، أو وصل خطؤه إلى نحو خلط آية رحمة بآية عذاب أو إدخال أهل الجنة النار وأهل النار الجنة، أو أخطأ في الفاتحة خطأ مؤثرًا في صحتها عند من يقول بكونها ركنًا. 

وقد لفت العُلماء إلى خمسة عشر أدباً للفتح على الإمام عند خطأه أو نسيانه.

_الفَتحُ ليس واجبا إلا في الفاتحة.

ومِن هنا يجوز عدم الفتح إذا كان فيه – أي: في غير الفاتحة - لغطٌ أو تشويش، بل السكوت أَولى.

_ يجب أن تكون نيةُ الفاتح: إعانةَ الإمام، وليس تعنيفه، ولا التعالم عليه، ولا إظهار ضعفه.

_ ينبغي أن يَلِي الإمامَ في الصف الأول أحفظُ المصلين، وأقرؤهم للقرآن، وأعلمهم بفقه الصلاة؛ حتى يكونوا أقدرَ على تذكيره، وأمنع من اللغط والتشويش.

_ لا ينبغي أن يكون الفتح ممن هم في أطراف المسجد؛ لأنه ليس في ذلك سوى التشويش، واللغط، والإرباك.

_لا يفتح على الإمام إلا المتيقِّن مِن حفظه، والمتيقِّن مِن خطأ الإمام. وإلا فالسكوت أَولى.

_أن يتيقّن المأمومُ من الآيات المتشابهات، ومِن أن ما يقرأه الإمام هو ما يقصده؛ لأن القرآن فيه من المتشابهات الكثيرة، وقد يكون الأمر اختلط على المأموم.
 
_ أن يفتح المأمومُ على الإمام بِرِفْق، ودون غِلظة، ويترك له فرصةً للتذكر، ولا ينبغي له الاستمرار في ملاحقته.

_ يجب أن يعطي المأمومُ فرصةً للإمام، ولا يبادر بالفتح لمجرد أنه سكت؛ لأنه ربما يسكت لالتقاط النفس أو لحاجة ما.

_ إذا أصر الإمام على قراءته، فلا ينبغي للمأموم أن يسترسل في الفتح؛ لأن ذلك يُخرِج الصلاةَ عن خشوعها.

_ إذا غلب على ظن المأموم أن الإمامَ لا يسمعه فلْيسكُتْ؛ لأنه لا فائدة من الاستمرار في الفتح مع عدم السماع.

_ لا ينبغي الفتح إلا في الخطأ الواضح في الكلمات، وليس في أحكام التلاوة أو صفات الحروف ومخارجها، ما لم يكن في ذلك لحن جلي، تَحرُم القراءة به.

_ إذا كثرتْ أخطاء الإمام، وظهر ضعفه، فلا ينبغي ملاحقته بالفتح والتدقيق عليه، بل تركه ليكمل صلاته أولى، ويُبيَّن له بعد الصلاة.

_- طريقة الفتح أن يقرأ المأموم الآية التي أخطأ فيها، أو الجملة، وليس الكلمة وحدها.

_ إذا همّ الإمامُ بالركوع عقب الخطأ، فلا ينبغي الفتح عليه.

_ لا يجوز الفتح من النساء مطلقا، إلا على بعضهن البعض.

_ بعد انتهاء الصلاة، لا يجوز افتعالُ مشاجرات بسبب خطأ الإمام أو إصراره على التلاوة، مهما كانت بها من أخطاء.

 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق