أكد الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، أن مستشفى الثدي التابع لـ المعهد القومي للأورام يقدم خدمات طبية متكاملة لرعاية مريضات سرطان الثدي وفق أحدث المعايير العالمية، واستقبل المستشفى خلال عام 2024 أكثر من 106,000 زيارة خارجية، وتم تسجيل 6,328 مريضة جديدة، مما يعكس زيادة مستمرة في حجم العمل سنويًا.
وأشار إلى أن مستشفي الثدي يضم 3 غرف عمليات مجهزة، و26 سرير إقامة داخلية، و 55 كرسيا لعلاج اليوم الواحد، بالإضافة إلى وحدة أشعة متطورة ومعمل وصيدلة إكلينيكية.
وأضاف عميد المعهد القومي للأورام، أن المستشفي قدمت أكثر من 50,000 جلسة علاج كيميائي، و18,178 جلسة علاج إشعاعي خلال عام 2024، إلى جانب إجراء 1,406 عملية جراحية دقيقة، مشيرًا إلي الانتهاء من تجديد مجمع العيادات الخارجية لطب الأورام، واستحداث قسم جديد للعلاج الأشعاعي بالكامل، مع توسعة العيادات المتخصصة، وكراسي وأسرة اعطاء العلاج الكيميائي، وتطوير مناطق الانتظار، وتحديث المعامل المركزية، مما ساهم في تحسين جودة الخدمة وتقليل فترات الانتظار.
وقال الدكتور عماد الدين شاش مدير مستشفى الثدي، إن المستشفى شهدت تغيرات جذرية لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى من جميع أنحاء الجمهورية منذ تأسيسها عام 2013 وحتى الآن، حيث استقبلت خلال هذه الفترة أكثر من 700 ألف مريض تم علاجهم بالمجان دون تحمل المرضى أية تكاليف أو أعباء مادية، مشيرًا إلى أن المستشفى عملت خلال العامين الماضيين على استحداث خدمات جديدة للمرضى من بينها تكوين فريق للدعم التثقيفي والتوعوي للمرضى تتمثل مهمته في تقديم المعلومات الصحيحة والمبسطة حول المرض من خلال فيديوهات يتم عرضها على المرضى، وتخصيص عدد من الصيادلة للقيام بدور إرشادي للمرضى، كما تقدم المستشفي مختلف خدمات الدعم النفسي للمرضي، مضيفًا أن المستشفى تُعد شريكا أساسيا في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة المصرية.
كما استعرض الدكتور عماد الدين شاش احصائيات مستشفي سرطان الثدي عام 2024، حيث تم اجراء 1.406 جراحة ثدي، وتقديم خدمات علاج اليوم الواحد لعدد 50 ألف و618 مريضة، وتقديم 18 الفا و178 جلسة علاج اشعاعي، وإجراء 6 آلاف و776 زيارة للجنة الطبية متعددة التخصصات، واستقبال 106 آلاف و627 زيارة بالعيادات الخارجية.
جدير بالذكر، أن مستشفى الثدي تعُد أول مستشفى مُتخصص لعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومنذ عام 2013 تم استقبال أكثر من 700 ألف مريض، وشهدت مؤخرًا توسعات تضمنت زيادة مساحة المستشفى من 16,000 إلى 25,000 متر مربع، وتزويدها بجهاز علاج إشعاعي، وتطوير الواجهات الخارجية وزيادة المساحات الخضراء والحدائق وتحسين الهوية البصرية لتحقيق الراحة النفسية للمرضي المترددين عليها، كما تمت زيادة مساحة الاستراحات وقاعات انتظار المرضي الي الضعف (من 175 م2 إلى 350 م2)، وزيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية من 5 عيادات الي 16 عيادة مجهزة طبقا للأكواد الطبية العالمية، إلى جانب استحداث صيدلية إكلينيكية جديدة بمساحة 190 م2 مجهزة بأحدث أجهزة تحضير العلاج الكيميائي والموجه وتطوير أنظمة الإطفاء، والمحولات واللوحات الكهربائية، ومحطة الغازات الطبية، والمرافق الصحية، كما تمت زيادة عدد أسرة ومقاعد إعطاء العلاج الكيميائي من 24 إلى 55 سريرا لعلاج 150 مريضًا يوميًا، وتزويد قسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى بجهاز متطور للأشعة المقطعية، وجهاز أشعة تليفزيونية، وجهازين لفحص الثدي بالأشعة (ماموجرام)، واستحداث قسم جديد لعلاج الأورام بالإشعاع يشمل معجلا خطيا وجهاز محاكي بالأشعة المقطعية لإعطاء حوالي 80 جلسة علاج اشعاعي يوميًا.
اترك تعليق