كان صل الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر فى العشر الاخيرة من رمضان بالعبادة والاجتهاد فكانﷺفكان يُحى ليلها بالتهجد وقراءة القُرآن والدعاء والتفكر
فعنه ﷺقال"مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.صحيح البخاري
وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة، وقد أمر عائشة بالدعاء فيها أيضا.
وقالت عائشة رضي الله عنها للنبي ﷺ"أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني».
كيف تفوز بليلة القدر
_الاستعداد لها بداية من ساعة مُبكرة من النهار بقراءة الاوراد والاذكار التى تعمل كحرز من الشيطان كقول:”لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” مئة مرة،
_ إحياء الليل فإذا كان العشر -يعني الأخير- شمَّر وشدَّ المئزر”
_اخراج مال صدقة أو تفطير صائم "من فطر صائماً كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء"
_عند غروب الشمس ادع أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر.
_احرص على القيام بالفرائض والسنن،وردد خلف المؤذن "-ﷺ- قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة"
_بكر بالفطور احتساباً، محتسباً ولا تنس الدعاء في هذه اللحظات، وليكن من ضمن دعائك: اللهم أعني ووفقني لقيام ليلة القدر، ثم توضأ وضوء رسول الله- ﷺ
_لا يفتر لسانك من دعائك بـ “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
_أكثرمن تلاوة القرآن وذكر الله تعالى وغير ذلك من الطاعات
_إن كان لك والدان فبرهما وتقرب منهما، واقض حوائجهما وافطر معهما
_ لا تجعل أخر عهدك بالعبادة صلاة التراويح اجعل في بيتك أوفر الحظ والنصيب من العبادة سواء بالصلاة أو بغيرها.
اترك تعليق