كان يعمل في طائفة المعمار دخلة الثابت يوفر له وزوجته وأولادة الخمسة حياة كريمة خاصة وانه لم يكن يحب الراحة فكان يعمل يوميا سواء في المعمار أو أي مجال اخر يتاح له.
في الفترة الاخيرة بدأ يعاني من آلام وورم شديد بساقية وتردد علي الكثير من الاطباء واجري فحوصا كثيرة حتي جاء التشخيص النهائي داء الفيل الذي لم يظهر له علاج حتي الآن.
لم يستسلم عيد محمد بركات من أول جولة ولكنه كان يحصل علي مسكنات ويخرج للعمل حتي خارت قواه واضطر للتوقف تماما عن العمل.
بحث عن مصدر رزق آخر وتوصل إلي تأجير دكان صغير في قريتة لبيع البقالة ولكنه حاول تدبير ثمن البضاعة بالاجل وفشل هنا بعث الينا وبفضل الله ثم بمساعدة فاعل خير من المتعاونين معنا اشترينا له البضاعة اللازمة التي ملأت الدكان وتم التعاقد مع احدي شركات المياه الغازية لمنحه ثلاجة مجانا وتوريد زجاجات المياه الغازية له بشكل مستمر ليبدأ رحلة جديدة من الكفاح والسعي علي اسرته بعد ان اتفقوا علي ان يتعاونوا معا في ادارة الدكان نظرا للظروف الصحية الجديدة تعرض عيد لازمة صحية شديدة دخل علي اثرها المستشفي وظل في العناية المركزة فترة طويلة لتبيع اسرتة كل البضاعة لعلاجه وتعجز عن شراء بضاعة جديدة بعثوا الينا من جديد والامل كالعادة في اهل الخير لا ينقطع.
اترك تعليق